اختتام معرض "حمام الزينة" بمهرجان ألف فرس وفرس بالفقيه بن صالح-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

اختتام معرض "حمام الزينة" بمهرجان ألف فرس وفرس بالفقيه بن صالح

أسدل الستار يوم الأحد الأخير على فعاليات معرض "حمام الزينة" في نسخته الثانية بمدينة الفقيه بن صالح، والذي أقيم على بموازاة مع انعقاد الدورة الثامنة لمهرجان" ألف فرس وفرس" الفني والثقافي من 31 مارس الماضي إلى 4 ابريل الجاري.
وأقام هذا المعرض الفني، الذي خصص له فضاء كبير على مدخل الباب الرئيسي لساحة فن" التبوريدة" جمعية تربية الحمام بالفقيه بن صالح، وذلك بهدف تقديم فيض من المعلومات عن الكثير من الأنواع النادرة من حمام فن الديكور التي تسهوي الشباب وعشاق تربية الحمام.
وقال عبد الحق زينة رئيس الجمعية في تصريح صحافي أن هذا المعرض الذي أقيم بالتنسيق والتعاون مع بلدية الفقيه بن صالح التي تقيم المهرجان حقق الأهداف التي سطرها، وهي أهداف تراهن على الحفاظ على الكثير من الأنواع والأجناس النادرة من الحمام، فضلا عن تنمية مدارك الجمهور وبخاصة منهم الأطفال الذين يعشقون هذا الطائر الجميل.
وأضاف أن قيمة تنظيم هذا المعرض هو ترسيخ قيم الحوار والتواصل، فضلا عن إشاعة مبادئ السلام والسلم التي يرمز إليها طائر الحمام في كل أصقاع العالم.
ولفت بن زينة إلى أن المعرض استقطب طيلة ايام المهرجان أزيد من 100 الف زائر، وهو الأمر الذي يوضح إعجاب الجمهور بحمام الزينة، وبطريقة عيشه، وبالألوان الطبيعية التي تميزه، فضلا عن أشكاله المتنوعة والمختلفة.
 وأكد أن هذا المعرض الذي يعكس في العمق قيمة الحمام من الناحية الثقافية والاجتماعية البيئية والتربوية، والصورة التي ترسخها في الذاكرة الشعبية الجماعية لسكان منطقة بني عمير والمغرب بشكل عام، ساهم بشكل كبير في تربية الذوق الفني والسلوكي للفرد، ونبذ العنف، فضلا عن كونه يشكل طقسا من طقوس الممارسة اليومية الجميلة والأليفة، مثلها مثل الصيد وركوب الخيل والفروسية وما إلى ذلك.
وكشف زينة بالمناسبة، عن أن هذه الدورة التي تزامنت مع العطلة المدرسية قدمت للجمهور، أزيد من  70 نوعا من الحمام النادر من جميع انحاء العالم، مؤكدا أن مميزات هذه الدورة تجلت في كونها عرضت أنواعا جديدة لم تكن خلال الدورة السابقة ومنها" بيرلينو" من ألمانيا، والصيني و " هو فولون" والفريزي الذي حسنت الجمعية سلالته بشكل كبير.
واضاف ان المعرض قدم انوعا نادرة من الحمام ومنها (العنبر) الذي ينحدر من منطقة الشرق الأوسط و(لاهور) من باكستان و(كازي) من ايطاليا) و(البولو) من ألمانيا، فضلا عن (بوغويطة والنفاخ) الاسباني و(الكيشتو) من انجلترا و(البوخاري) من روسيا، (الطوسي) من المغرب.
ولفت زينة بالمناسبة إلى أن الجمعية، شاركت في العديد من السباقات الجهوية والإقليمية، حيث احتلت مراكز متقدمة، وهو ما يعكس القيمة الاعتبارية للجمعية في مجال سباقات الحمام في المنطقة.
ودعا الى دعم الجمعية من اجل ممارسة نشاطها، وبخاصة أنها تقوم بادوار طلائعية على المستوى الاجتماعي والبيئي، والرياضي، فضلا عن كونها تشكل إحدى الجمعيات الفعالة والهادفة في المدينة والإقليم التي تعمل على تحسين نسل الحمام والحفاظ عليه من الانقراض.
واعتبر بالمناسبة أن المعرض يشكل احتفالا جماعيا بهذه الطيور النادرة، التي تعد علامة طبيعية على الود والوئام، ورمزا من رموز التعايش والتساكن الكوني، والحوار الفني.



 
  طنجة الأدبية (2010-04-05)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

اختتام معرض

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia